جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة، موجهاً برعايتهم، وحسن ضيافتهم، تجسيداً للبيان السعودي الأول الذي قال "إن الشعب القطري من أرومتنا".
والأرومة في اللغة هي ما تبقى من جذور الشجرة بعد قطعها، وإذا قيل أرومة النسب، أي شريف النسب، وهذا ما تضمنه القرار الأخير للملك سلمان بن عبدالعزيز بعد وساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.